نتعشاوا عند بن فليس وننتخبوا الفيس/التقية الانتخابية
علي قوادري
علي قوادري
في سنة 1991 شهدت الجزائر أول انتخابات ديمقراطية تعددية حقيقية اسفرت عن فوز جبهة الانقاذ آنذاك بتوجهها الاسلامي ،وقد جاءت نتيجة الانفتاح الذي نجم بعد أحداث الخامس من أكتوبر سنة 1988 ..
في تلك الفترة كان المنافس الكبير للفيس جبهة التحرير الوطني واحتلت المرتبة الثانية ،قبل أن يتفرق مناضلوها بين قوائم الأحزاب التي ظهرت تباعا ،وجاء بعدها الأفافاس بقيادة الراحل آيت أحمد..
مما علق بذاكرتي الضعيفة شعارا راج في أوساط سكان باتنة ألا وهو (نتعشاوا عند بن فليس وننتخبوا الفيس)..
وقتها كان السيد علي بن فليس منافسا شرسا للفيس في باتنة واستطاع افتكاك عديد المقاعد، ولكن مايهمني هنا أن عقلية الجزائري بقيت كما هي ولم تتغير؛لتميزها بالنفاق السياسي والتقية السياسية ، فالكل يحضر التجمعات والموائد والزردات والهردات على رأي الراحل نايت بلقاسم،والكل يؤكد لمتصدري القوائم أنهم معهم ولكن في الأخير يمارس التقية بإخفاء حقيقة أصواتهم وهو مانراه هذه الأيام بمناسبة الحملة الانتخابية..
هي ظاهرة شيئة ومشينة وفيها نفاق ، فصوتنا ملك لنا ونحن أحرار ولنا القدرة في الاختيار أو المقاطعة أو اتباع حزب ،طبعا كل حسب نظرته وتوجهاته الجهوية أو القبلية أو الحزبية أو حتى الفكرية ،وبالقابل فالمترشحون لهم الحق أن يمارسوا حملتهم بالشكل الذي يرونه مناسبا من أجل كسب ثقة المواطن واستقطابأكبر وعاء للناخبين..
لماذا إذن هذه التقية خاصة في المناطق الداخلية من الوطن ؟ هل هو الحياء أم النفاق أم هي تركيبة جبل عليها المواطن بكل أصنافه؟ لماذا لانصطف وراء مرشح تحركنا قناعات واضحة لاشية فيها ولاحياء؟ قناعاتنا قد تتعدد ولكن الشخص واحد والحزب واحد والصوت واحد والصندوق واحد ولاإله إلا الله سبحانه وتعالى..
في تلك الفترة كان المنافس الكبير للفيس جبهة التحرير الوطني واحتلت المرتبة الثانية ،قبل أن يتفرق مناضلوها بين قوائم الأحزاب التي ظهرت تباعا ،وجاء بعدها الأفافاس بقيادة الراحل آيت أحمد..
مما علق بذاكرتي الضعيفة شعارا راج في أوساط سكان باتنة ألا وهو (نتعشاوا عند بن فليس وننتخبوا الفيس)..
وقتها كان السيد علي بن فليس منافسا شرسا للفيس في باتنة واستطاع افتكاك عديد المقاعد، ولكن مايهمني هنا أن عقلية الجزائري بقيت كما هي ولم تتغير؛لتميزها بالنفاق السياسي والتقية السياسية ، فالكل يحضر التجمعات والموائد والزردات والهردات على رأي الراحل نايت بلقاسم،والكل يؤكد لمتصدري القوائم أنهم معهم ولكن في الأخير يمارس التقية بإخفاء حقيقة أصواتهم وهو مانراه هذه الأيام بمناسبة الحملة الانتخابية..
هي ظاهرة شيئة ومشينة وفيها نفاق ، فصوتنا ملك لنا ونحن أحرار ولنا القدرة في الاختيار أو المقاطعة أو اتباع حزب ،طبعا كل حسب نظرته وتوجهاته الجهوية أو القبلية أو الحزبية أو حتى الفكرية ،وبالقابل فالمترشحون لهم الحق أن يمارسوا حملتهم بالشكل الذي يرونه مناسبا من أجل كسب ثقة المواطن واستقطابأكبر وعاء للناخبين..
لماذا إذن هذه التقية خاصة في المناطق الداخلية من الوطن ؟ هل هو الحياء أم النفاق أم هي تركيبة جبل عليها المواطن بكل أصنافه؟ لماذا لانصطف وراء مرشح تحركنا قناعات واضحة لاشية فيها ولاحياء؟ قناعاتنا قد تتعدد ولكن الشخص واحد والحزب واحد والصوت واحد والصندوق واحد ولاإله إلا الله سبحانه وتعالى..