ابتسم
هناك حسب حكايات ونكت الشيوخ، عجوز كلما حدث لشخص مكروه قالت :
-هذه دعوتي..
وفي إحدى المرات طلق ابنها زوجته وخسر ماله وتشرد ،وولدها الآخر أصيب بمرض هو وعياله وعانى الأمرين..
وفي مجمع من نساء القرية حكين لها حال هذين الشخصين فضحكت وقالت لازمتها الشريرة والتي تدينها:
-دعوتي..
فصرخ فيها أهل الحق والذين يعرفون الله ولا تأخذهم في الله لومة لائم ولايهم حديث الناس وهم عكس أهل هذا الزمان يلقون بالا للناس وينسون الله..
-يا عجوز هؤلاء أبناؤك ..فلذة أكبادك فكيف تقولين أني دعوتهم؟ وكيف لأم أن تتمنى الشر لابنها وتفرح لحزنه وتحزن لفرحه..
فاحمرت خجلا وطأطأت رأسها وقالت في حياء:
-هم ليسوا أبنائي أصلا..هم أبناء زوجي فقط..
وانفجر الكل في هستيريا من الضحك..
ولله في خلقه شؤون..
كعادته يرمي الكلام ويرحل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق