المشاركات الشائعة

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019


والقصبة والأماكن الكثيرة التي تم فيها التصويرجسدتها وخلدتها براعة المخرج..
كان ابني متأثرا ويبحث عن الشخصيات التي ذُكِرَتْ في النص المقرر في كتابهم ،حيث راح يسألني عن عمر ياسف وعن علي لابوانت ،وهو أول مرة يشاهد ويعرف مامعنى الاستعمار ويلاحظ الفرق الكبير بين تلك الحياة وهذه الحياة التي نعيشها..
ومما سألني عليه:لماذا لايستمعلون الهاتف النقال؟ وهل الأمير عبد القادر كان متخفيا مع علي لابوانت وجماعته؟وأسئلة أخرى ساذجة جعلت صوتي أحيانا يرتفع معلنا غضبا داخليا وأدته وأنا أبذل الجهد الكبير حتى لاأفسد عليه فرحته........
لقد أعادتني هذه المشاهدة لأجواء وطنية كادت تمحي من وجداننا، و سال الدمع رغما عني وما استطعت اخفاؤه على ابني ، فسألني لماذا البكاء يا أبي؟
أجبتني وأنا أشهق:
-هو البكاء عن الوطن ...وطن ضحى من أجله الرجال الأحرار وها هو يضيع منا...
لم يفهم الفتى شيئا مما كنت أقوله،ولم أهتم لأني كنت أحدث نفسي ،وأخاطب صور الشهداء الأحياء والمجاهدين ممن صمتوا بعد حديث السلاح والوطنيين الأحرار ممن همشوا..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق