مما قرأت:
ٍ(من القصص العربية النادرة) :...يُحكى أنّ رجلاً تزوّج ابنة رجلٍ تقيّ مقابل مهرٍ من البصل... وبعد سنة عندما قرّرت الزوجة... زيارة منزل أهلها مع زوجها وطفلها... ظهرَ سلوك الرجل المُشين....فقد كان لا بدّ أن تعبُر العائلة نهراً لتصل... فحمل الزوج الطفل وترك الزوجته بمفردها... فتعثّرت قدمها وسقطت... وراحت تستنجد بزوجها... فردّ عليها قائلاً "أنقذي نفسك فما ثمنك إلّا كيسٌ من البصل".
عندما أخبَرت والدها طلب الأبّ من الزوج أخذ طفله وعدم العودة إلّا ومعه كيسٌ من الذهب... مرّت الأيام وأصبح الطفل بحاجةٍ إلى أمّه... وفشلت محاولات الرجل بالزواج من امرأة ثانية... نتيجة رفض المجتمع له بسبب فعلته.
راح يعملُ ليل نهار كي يجمع كيساً من الذهب .... واستطاع في نهاية الأمر أن يقدّم الذهب إلى أهل الزوجة. وفي طريق العودة، وعندما أرادت الزوجة أن تعبُر النهر.... قفز مُسرعاً وحملها قائلاً: أنت غالية ومهرُك يقصم الظهر، فقد دفعتُ فيكِ ذهباً، فضحك الأب وقال: "عندما عاملناهُ بأصلنا خان، وعندما عاملناهُ بأصله صان".