الضيق في القلوب..
كان والدي رحمه الله قليل الكلام ،قليل التذمر ،ممسكا بمصحفه إذا سألت أجابك على قدر سؤالك ،غير مهرول في رزقه كمن هم اليوم..سألته ذات أمسية وأنا أرى المهرولين والمتذمرين والغاضبين :
-كيف يمكن أن يحافظ المرء على هدوئه وسط كل هذا؟
أجابني كمن حضّر كلامه مسبقا:
-بني الضيق في القلوب..
فالقلوب تضيق وتتسع حسب مزاجنا؛ فإذا غضبنا ضاقت قلوبنا وإذا صبرنا واتكلنا على بديع السماوات والأرض وموزع الرزق ومانح البسمة والدمعة والعادل في كل الأمور اتسعت وارتاح بالنا..
الراحة إذن مصدرها القلوب حين تتسع ،والسعادة بيتها القلوب حين تتسع ،والطمأنينة مصدرها القلوب حين تتسع صبرا ومودة ..والعكس طبعا إذا ضاقت فكل الدنيا تتوشح بالسواد وعلتها سجف الغم والهم..
كان والدي رحمه الله قليل الكلام ،قليل التذمر ،ممسكا بمصحفه إذا سألت أجابك على قدر سؤالك ،غير مهرول في رزقه كمن هم اليوم..سألته ذات أمسية وأنا أرى المهرولين والمتذمرين والغاضبين :
-كيف يمكن أن يحافظ المرء على هدوئه وسط كل هذا؟
أجابني كمن حضّر كلامه مسبقا:
-بني الضيق في القلوب..
فالقلوب تضيق وتتسع حسب مزاجنا؛ فإذا غضبنا ضاقت قلوبنا وإذا صبرنا واتكلنا على بديع السماوات والأرض وموزع الرزق ومانح البسمة والدمعة والعادل في كل الأمور اتسعت وارتاح بالنا..
الراحة إذن مصدرها القلوب حين تتسع ،والسعادة بيتها القلوب حين تتسع ،والطمأنينة مصدرها القلوب حين تتسع صبرا ومودة ..والعكس طبعا إذا ضاقت فكل الدنيا تتوشح بالسواد وعلتها سجف الغم والهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق