رمضان هلّ
شعر/علي قوادري
رمضان يا شهر الهدى وَرَدَا=يا مرحبا بك بيننا أبدا
نلقاك فيضًا من تقى وسنا=من ريح طيبة يَسْكن الكبدا
نلقاك بالقرآن نافلة=سبحان من خلق الورى وهدى
في القلب إيمان وبوصلة=ما ضلّ عبْدٌ مؤمن سجدا
تركَ المضاجع قائما رغبًا=ينثال أدْعِية تجي مَددا
رمضان هلّ هلاله وهمى=نوًرا وخيْرًا نازلا لُبَدا
بشراك يا من تشتهي نُسكا=وتخرُّ للأذقان مُرْتَعِدا
بالدَّمْع تركعُ صامتا رهبا=ترجو خشوعا البارئ الصمدا
تجتاحُك الأنسام صافية=فتفيض مَلْحَمة الدُّعا قِددا
بشرى فذا رمضان يملؤنا=بالذِّكر فازْداد الورى رَشَدا
طوبى لِمنْ صلَّى وصام هوًى=طوبى لمن قام الدُّجى عَمَدا
صلَّى ورتَّل حامدا سُوَرًا=يسْتَقْرِئ الأنفال والبلدا
والتين والأحزاب في سَكَنٍ=والكهف والقصص التي سَردا
طوبى لمن يبغونه فرحا=طوبى لمن يرجوك مُلْتَحَدا
فالذكر والقرآن حضْرَتُهُمْ=والفرحة الكبرى تلوح صدى
تختال بالتسبيح ألسنة=تختال صادقة الرجا رغدا
باليمن والبركات يغْمُرُنا=بالفرْح يعْبُر توبةً الغددا
فيفيض في الكون الصفا ظُللا=ويصير مادون الدعا زبدا
اليوم عيدٌ لاحَ واعجبا=ممَّنْ ينوء بغيِّه رَمَدا
والخَلْقُ قد صاموا بأفئدة=ملأى بحبّ كان منفردا
ومنابر التكبير قائمة=في أمَّتي حين الهلال بدا
فيسبِّح الأخيار مغفرة=ويبوحُ مظْلُومٌ يمُدُّ يدا
في ليلة القدر التي ذُكِرَتْ=الروح والملك الذي شهدا
وينوء ذكْر الكُفْرِ قاطبة=من كان في بطرٍ ومن وأدا
تلك الرؤى حِقَبٌ مَضَتْ وَخَلَتْ=قَرْنٌ قضى بالكفر قد مَرَدا
فيها بشائر أحْمَدٍ طلعتْ=فيها من الخيرات ما حُمِدا
نور الرسول منارة ورضا=نال الثواب شذى كما وُعِدا
فتبارك الرحمان مقتدرا=وتبارك الإسلام ما وُجِدا
والحمد لله بقدر دمي=سبحان ربِّي يُدْرك العددا
سبحان من فلق النوى كرمًا=سبحان ربِّي كان لي عَضُدا
قد جاء بالأديان تذكرة=فاليوم يبقى شاهدا أحدا
سبحان من وهب الحروف رؤى=من لا يزول ولا اجتبى ولدا
يا واهب الأكوان مغفرة=نخشى عقاب النار والمسدا
شعر/علي قوادري
رمضان يا شهر الهدى وَرَدَا=يا مرحبا بك بيننا أبدا
نلقاك فيضًا من تقى وسنا=من ريح طيبة يَسْكن الكبدا
نلقاك بالقرآن نافلة=سبحان من خلق الورى وهدى
في القلب إيمان وبوصلة=ما ضلّ عبْدٌ مؤمن سجدا
تركَ المضاجع قائما رغبًا=ينثال أدْعِية تجي مَددا
رمضان هلّ هلاله وهمى=نوًرا وخيْرًا نازلا لُبَدا
بشراك يا من تشتهي نُسكا=وتخرُّ للأذقان مُرْتَعِدا
بالدَّمْع تركعُ صامتا رهبا=ترجو خشوعا البارئ الصمدا
تجتاحُك الأنسام صافية=فتفيض مَلْحَمة الدُّعا قِددا
بشرى فذا رمضان يملؤنا=بالذِّكر فازْداد الورى رَشَدا
طوبى لِمنْ صلَّى وصام هوًى=طوبى لمن قام الدُّجى عَمَدا
صلَّى ورتَّل حامدا سُوَرًا=يسْتَقْرِئ الأنفال والبلدا
والتين والأحزاب في سَكَنٍ=والكهف والقصص التي سَردا
طوبى لمن يبغونه فرحا=طوبى لمن يرجوك مُلْتَحَدا
فالذكر والقرآن حضْرَتُهُمْ=والفرحة الكبرى تلوح صدى
تختال بالتسبيح ألسنة=تختال صادقة الرجا رغدا
باليمن والبركات يغْمُرُنا=بالفرْح يعْبُر توبةً الغددا
فيفيض في الكون الصفا ظُللا=ويصير مادون الدعا زبدا
اليوم عيدٌ لاحَ واعجبا=ممَّنْ ينوء بغيِّه رَمَدا
والخَلْقُ قد صاموا بأفئدة=ملأى بحبّ كان منفردا
ومنابر التكبير قائمة=في أمَّتي حين الهلال بدا
فيسبِّح الأخيار مغفرة=ويبوحُ مظْلُومٌ يمُدُّ يدا
في ليلة القدر التي ذُكِرَتْ=الروح والملك الذي شهدا
وينوء ذكْر الكُفْرِ قاطبة=من كان في بطرٍ ومن وأدا
تلك الرؤى حِقَبٌ مَضَتْ وَخَلَتْ=قَرْنٌ قضى بالكفر قد مَرَدا
فيها بشائر أحْمَدٍ طلعتْ=فيها من الخيرات ما حُمِدا
نور الرسول منارة ورضا=نال الثواب شذى كما وُعِدا
فتبارك الرحمان مقتدرا=وتبارك الإسلام ما وُجِدا
والحمد لله بقدر دمي=سبحان ربِّي يُدْرك العددا
سبحان من فلق النوى كرمًا=سبحان ربِّي كان لي عَضُدا
قد جاء بالأديان تذكرة=فاليوم يبقى شاهدا أحدا
سبحان من وهب الحروف رؤى=من لا يزول ولا اجتبى ولدا
يا واهب الأكوان مغفرة=نخشى عقاب النار والمسدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق