المشاركات الشائعة

الخميس، 22 نوفمبر 2012

  •  
    هنا سجن إبن عباد ملك إشبيلية في عصر الطوائف وفي هذا البيت بأغمات بمراكش خلدت روائع قصائده :

    فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا = وكان عيدك باللذات معمورا
    وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ = فساءك العيد في أغمات مأسورا

    والقصيدة التي رثى فيها نفسه :

    قَبرَ الغَريب سَقاكَ الرائِحُ الغـادي
    حَقّاً ظَفَرتَ بِأَشـلاء ابـن عَبّـادِ
    بِالحِلمِ بالعِلمِ بِالنُعمـى إِذِ اِتّصلَـت
    بِالخَصبِ إِن أَجدَبوا بالري لِلصادي
    بالطاعِن الضارِب الرامي إِذا اِقتَتَلوا
    بِالمَوتِ أَحمَرَ بالضرغـامة العـادي
    بالدَهر في نِقَم بِالبَحـر فـي نِعَـمٍ
    بِالبَدرِ في ظُلمٍ بِالصَدرِ في النـادي
    نَعَم هُوَ الحَـقُّ وَافانـي بِـهِ قَـدَرٌ
    مِـنَ السَمـاءِ فَوافانـي لِميـعـادِ
    وَلَم أَكُن قَبلَ ذاكَ النَعـشِ أَعلَمُـهُ
    أَنَّ الجِبال تَهـادى فَـوقَ أَعـوادِ
    كَفاكَ فارفُق بِما اِستودِعتَ مِن كَرَمٍ
    رَوّاكَ كُلُّ قَطـوب البَـرق رَعّـادِ
    يَبكي أَخـاهُ الَّـذي غَيَّبـتَ وابِلَـهُ
    تَحتَ الصَفيحِ بِدَمعٍ رائِـح غـادي
    حَتّى يَجودَكَ دَمعُ الطَـلّ مُنهَمِـراً
    مِن أَعيُن الزَهرِ لم تَبخَل بِإِسعـادِ
    وَلا تَـزالُ صَـلاة اللَـهِ دائِـمَـةً
    عَلى دَفينـكَ لا تُحصـى بِتعـدادِ


    ورغم كل ما كان بينه وبين ملوك الطوائف من عداء إلا أن التاريخ سجل له موقفا خالدا حين رفض الباقون الإستنجاد بابن تاشفين لمساعدتهم من النصاري عباد الصليب فقال : لئن أرعى الإبل عن ابن تاشفين خير لي من أرعى الخنازير عند ألفونسو .
    See Translation
    من يجيب أولاً، أين هذه الصورة ؟
    من يجيب أولاً، أين هذه الصورة ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق