هل
تذكرون عندما قلتُ لكم إن الحياة لا تمنحنا كل شيء ولكنها تسرق منا الأغلى
.. ؟ كانت أمينة أغلى الأغلى، وأثمن الأثمن، وأجود الأجود، كنت حين أكتب
قصيدة أمررها عليها، تقرأها وتجيزها، واليوم لا أعلم إن كانت ستجيز هذه أم
لا؟ غير أن الوفاء لها تكفير الضعفاء وحيلة العاجزين عن سد مديونيتهم لهذه
المرأة التي ربتني كبيرا كما ربتني أمي صغيرا، علي الآن أن أفكر في طريقة
جديدة للكِبَر، وأن أبتكر طريقة أخرى للتحايل على يتمي..
" أهكذا ؟؟ "
شعر/عبدالجبار علي
أمينة نامي إنما الليل واحـــــــــــــــــدٌ
قصيرٌ وصبح المتعبينَ طويلُ
أمينةُ بُلّي من أسى الروح جذوة
فحــــــــــزني رحيلٌ فيك وهو نزيلُ
فيا تملئين العمر نوح يمامة
بكى غصنها الحاني فسال هديل
فأدنى بكائي أن تجف مدامعي
وأدنى نحيبي أن يلومَ عذولُ
بكيتك في سري وصغت مناحتي
عقودا تحاكي الوجد وهو قتيلُ
أنهنه روحا سامها الحزنُ فانحنت
على أضلعي حتى استقام نحولُ
أتمضين يا روح الحياة أهكذا؟
فلا فاح وردٌ لا أقاح خميلُ
ولا كفكفت دمع الفراش جداول
ولا وشوشت سمع الطيور حقولُ
عرفتك في كل الصباحات ضحكة
تيمم شطر القلب وهو عليل
وكنت تناديني بيـــا أيها النبي
فأضحكُ حتى يعتـــريك جفول
أقول وملئي ثورة لـست غيرما
وضيع إذا ما قيـــس فيك ذليلُ
أمينة إما والنســـاء كما أرى
خلاف الذي في الفهم ظن خطولُ
فكم في صلاد الصم منهن زينب
ومنهن في صم الصــلاد بتولُ
ومنهن من قدن الحياة فلم يكن
لهن على طول الزمــان مثيلُ
فلا ناقصات العقل تعني نقيصة
وفيهن من حارت بهن عقولُ
ولا ناقصات الدين فاسأل بفاطم
بما جاء في نص الكتاب دليلُ
أناديك يا اختاه يا كيف ينطفي
سراجي ولما يعتريكِ أصيلُ
أناديك يا أختاه ما عادة السنا
يهز يراع الزهر وهو خجولُ
أناديك يا أختاه ما حيلتي إذا
رحلتِ وماذا أن عساي أقولُ
ومن سوف يسقي من جواي قصيدة
تراود عن ضامٍ فليس تحولُ
ومن سوف تحمي في غيابي نقيبة
إذا شانئ أبدت شباه ذحولُ
فلا ضمني ليل ولا هاجني جوى
ولا أوصدت باب النحيب ثكولُ
وإن ارتهاني في ارتحالك غربة
وان اغترابي إن يطل فرحيلُ
أمينة نامي لا عظاما ستشتكي
من الوهن ما شبت عليه نصولُ
أمينة ما جفت عروقك من دم
ولكنما عهد الورود ذبول
أسجيك في عيني ظلال فراشة
تراقص شمس الصبح وهي تميلُ
فترخي جناحيها وتنثر كحلها
وتمضي تخيط النور وهو جديلُ
فقرت وحطت ثم أبكت وسافرت
لميقاتها حيث المقامُ جميلُ
أكفن من هذي السطور قصيدة
بملحودة الصدر الحزين تجولُ
أناغيك يا أختاه ترتيل مهجة
على كل وحي من رؤاك تسيلُ
لأبكيك ما هزت يراعي تميمة
وما حنّ من بعد الفراق فصيلُ
قصيرٌ وصبح المتعبينَ طويلُ
أمينةُ بُلّي من أسى الروح جذوة
فحــــــــــزني رحيلٌ فيك وهو نزيلُ
فيا تملئين العمر نوح يمامة
بكى غصنها الحاني فسال هديل
فأدنى بكائي أن تجف مدامعي
وأدنى نحيبي أن يلومَ عذولُ
بكيتك في سري وصغت مناحتي
عقودا تحاكي الوجد وهو قتيلُ
أنهنه روحا سامها الحزنُ فانحنت
على أضلعي حتى استقام نحولُ
أتمضين يا روح الحياة أهكذا؟
فلا فاح وردٌ لا أقاح خميلُ
ولا كفكفت دمع الفراش جداول
ولا وشوشت سمع الطيور حقولُ
عرفتك في كل الصباحات ضحكة
تيمم شطر القلب وهو عليل
وكنت تناديني بيـــا أيها النبي
فأضحكُ حتى يعتـــريك جفول
أقول وملئي ثورة لـست غيرما
وضيع إذا ما قيـــس فيك ذليلُ
أمينة إما والنســـاء كما أرى
خلاف الذي في الفهم ظن خطولُ
فكم في صلاد الصم منهن زينب
ومنهن في صم الصــلاد بتولُ
ومنهن من قدن الحياة فلم يكن
لهن على طول الزمــان مثيلُ
فلا ناقصات العقل تعني نقيصة
وفيهن من حارت بهن عقولُ
ولا ناقصات الدين فاسأل بفاطم
بما جاء في نص الكتاب دليلُ
أناديك يا اختاه يا كيف ينطفي
سراجي ولما يعتريكِ أصيلُ
أناديك يا أختاه ما عادة السنا
يهز يراع الزهر وهو خجولُ
أناديك يا أختاه ما حيلتي إذا
رحلتِ وماذا أن عساي أقولُ
ومن سوف يسقي من جواي قصيدة
تراود عن ضامٍ فليس تحولُ
ومن سوف تحمي في غيابي نقيبة
إذا شانئ أبدت شباه ذحولُ
فلا ضمني ليل ولا هاجني جوى
ولا أوصدت باب النحيب ثكولُ
وإن ارتهاني في ارتحالك غربة
وان اغترابي إن يطل فرحيلُ
أمينة نامي لا عظاما ستشتكي
من الوهن ما شبت عليه نصولُ
أمينة ما جفت عروقك من دم
ولكنما عهد الورود ذبول
أسجيك في عيني ظلال فراشة
تراقص شمس الصبح وهي تميلُ
فترخي جناحيها وتنثر كحلها
وتمضي تخيط النور وهو جديلُ
فقرت وحطت ثم أبكت وسافرت
لميقاتها حيث المقامُ جميلُ
أكفن من هذي السطور قصيدة
بملحودة الصدر الحزين تجولُ
أناغيك يا أختاه ترتيل مهجة
على كل وحي من رؤاك تسيلُ
لأبكيك ما هزت يراعي تميمة
وما حنّ من بعد الفراق فصيلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق