المشاركات الشائعة

السبت، 5 نوفمبر 2011


بانوراما الإبداع الأدبي بالجلفة قراءة في تجربة الكتابة الإبداعية بقلم : قلولي بن ساعد
يتجسد الإبداع الأدبي في منطقة الجلفة في تراكمات نصوص شعرية و قصصية وروائية لأصوات إبداعية متعددة وتعتبر حديثة العهد بالكتابة نسبيا إذ استثنينا تجربة الروائي محمد بن شريف في نصه الروائي التأسيسي (أحمد بن مصطفى الخيال) حسب الترجمة العربية الذي وضعها له القاص أحمد حيرش و الشاعرشعثان الشيخ و المنشور بباريس سنة 1921 وقد نشرت الترجمة العربية لهذا النص الروائي التأسيسي سنة2007 عن منشورات الجزائر عاصمة الثقافة العربية يضاف إلى ذلك مجموعة شعرية تندرج في إطار أدب الطفولة كانت قد صدرت سنة 1986 تحت عنوان ( نسمات ) للشاعر يحي مسعودي ضمن سلسلة (شموع) التي دأبت المؤسسة الوطنية للكتاب على إصدارها سنوات السبيعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم ومن هنا فقد شهدت بداية التسعينيات ظهور أصوات إبداعية جديدة محدودة ومتباينة في إبداعيتها سواء على مستوى النشر في الملاحق الثقافية للصحف الوطنية والدوريات العربية أو على صعيد بعض المنشورات الصادرة في السنوات العشر الأخيرة بفعل إنتعاش سوق الكتاب نسبيا وغير ذلك من وسائل و أدوات النشر وهي محاولات في رأينا رغم زخم الأسماء والنصوص لازالت تفتقر إلى المرجعية الفلسفية والروح المعرفية التي تنهض عليها أية كتابة إبداعية وأيهما أسبق الكلام أو الكتابة كما حلل ذلك جاك ديريدا في كتابه المهم ( الكتابة و الاختلاف ) .. إنها إحدى التحولات التي عرفها مفهوم النص الإبداعي وخضع من جديد لتصدعاتها وإنزياحاتها وخصائصها الفنية والتي تمثل في رأينا جوهر الإشتغال الإبداعي فرار من جاهزية الخطاب الشعري الذي كان سائدا ولا يزال (ومأسسته ) إمتثالا لماء الكتابة الذي تكلم عنه أبو عمروبن عثمان الجاحظ أي إشكالية المعنى واللفظ في الكتابة الشعرية وأيهما أولى الماء طبعامفهوما على أنه المعنى ومهما يكن من أمر فالذي يهمنا في هذه القراءة المسحية هو التقاط الصورة البانورامية للأصوات الإبداعية التي شكلت على مر السنوات ملامح نص إبداعي ظل وفيا لخصوصياته المرتبطة أشد الإرتباط بجماليات المكان أو ( البيت الأليف ) كما يسميه غاستون باشلار بما ينطوي عليه من قيم تربوية ومعيشية كالتسامح و البطولة و الكرم والفلاحة وتربية المواشي مرجعها الحياة الوجدانية للمجتمع الصحراوي الزراعي في تراكيب لغوية ودلالية ذات شحنة عاطفية و رمزية تتأسس حول ما يسميه غريماس (القطب الدلالي ) أي ذلك القطب الذي يشكل عناصر و مكونات ثقافة معينة لفضاء معين بكل أشكالها و تمظهراتها خاصة ما يتصل منها بعلاقة الأرض بالإنسان , الإنسان الذي لا يعاني من إنفصام عن سيرورته المكانية ومكوناته التربوية و الثقافية والتاريخية (1) رغم أن ماهو متوفر لدينا من نصوص إبداعية و إن كانت جلها تطرح بقوة خصوصية الكتابة الإبداعية من خلال احتفاءها بالمكان والوفاء لخصائصه الأنتربولوجية والسوسيولوجية في بعدها الإبداعي البحت كرافد مهم و مصدر أساسي في الكتابة الإبداعية إلا أن ذلك لا ينفي تعدد التركيبات الإبداعية وتمايزاتها الجمالية و البنائية وحتى الموضوعاتية أي أن ما يبدو نصا واحدا متجانسا ليس إلا رؤية إطلاقية تخفي أشكال الاختلاف والتمايز بما هي نتاجات تراكمات ذاتية وقرائية يتحكم فيها التكوين الذاتي والمعرفي للذات الكاتبة بما تشكل لديها عبر سنوات القراءة والتحصيل و مساحات التخييل و الموهبة الإبداعية الكفيلة بأن تحدث كلها في النص الإبداعي إنزياحات شتى ولهذا فلا نبالغ مثلا إذ جزمنا أن تجربة الكتابة القصصية بهذا الإقليم الثقافي ممثلة في تجارب أسامة وحيدو قربوعة عبد الباقي وخليل حشلاف وحميدة عبد القادر ومحمد مصطفاوي وأحمد بن الصغير وعايدة خلدون وقدوربن مريسي و جوال عطالله وعلي قويدري وخلوفي عدة ومسعود غراب ورابحي بن علية وعبد القادر برغوث والسعيد موفقي وسعدي صباح وعماري أبوالخيرومحمد بلقاسم الشايب والحاج بونيف ومحمد الصغير داسة والصادق شريط وقرزو بوبكر تمثل النموذج الدال على تعدد وتنوع انزياحات الخطاب القصصي ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى مدى إرتباط جنس القصة القصيرة بصيرورة المجتمع الريفية لمدينة أو( شتات مدن ) (2) حسب تعبير إحميدة عياشي لم تتشكل بعد كمدن بالمعنى السوسيوـ حضاري وما تتضمنه بلاغة السرد في غالب الأحيان من أصداء ووقائع مباشرة وتواصل حي مع الأشياء ومع ما يكتمه وهج الحياة اليومية في فضاء محدد وما يحتمله من هموم ذاتية وجماعية في الآن ذاته .. وفي الشعر وأن تمظهر نصا شعريا منذ ثمانينات القرن المنصرم من خلال ثلاث تجارب متباينة ومتمايزة على غرار المجموعة الشعرية ( نسمات ) الصادرة سنة 1986 عن منشورات المؤسسة الوطنية للكتاب وهي مجموعة تندرج في إطار أدب الأطفال . للشاعر يحي مسعودي وبعض القصائد المنشورة ضمن أنطولوجيا الشعر الجزائري ذي اللسان الفرنسي الذي أعده الروائي الطاهر جاووت للشاعر حميد ناصر خوجة يضاف إلى ذلك مساهمات الدكتور قويدري محمد الطيب قبل أن ينصرف إلى البحث الجامعي ـ قلت وإن تمظهر نصا واحدي الموقع والقناع فقد أضحى في السنوات العشر الأخيرة مع دراجي سليم و عزوز عقيل و أحمد موفقي وضيف الله بشير وتاج الدين طيبي و قارف عيسى و بن الأبقع محمد و الأخنش عبد الرحمان وبن دراح أحمد سعيد وعبو محمد خليل وأخذاري بكاي وغانم حميد وشعثان الشيخ وبالغيث يوسف الباز وساعد زيان هيثم متعدد الوجوه والأقنعة بأعتماد شتى أساليب القول الشعري دون الالتزام بنسق هندسي واحد محدد باعتبار أن التجربة الشعرية لهؤلاء الشعراء إنبثقت من داخل منظومة التراث الشعري العربي بمنظور إحيائي إتباعي وتولد عن هذا المنحى نزوع إلى كتابة شعرية معيارية سائدة مرتبطة أشد الإرتباط بعمود الشعر كما حدده المرزوقي في شرحه لحماسة أبي تمام دون خروج أو مروق عن قواعد الشعر العربي في زمن تطلب مقاربة وهج الحياة اليومية والإحتفاء مجددا بالذات والمكان وإذا التراث واللغة والحدث والذاكرة والوجود والجيل والمخيال على صعيد التمثل و الإنكتاب والإشتغال الإبداعي كتجربة يخوضها الشاعر بوعي يتغذى من فداحات أسئلة العصر و الحداثة في مجتمع بدأ يفتقد من جديد حسه الإبداعي لإمتلاك رؤية إبداعية جديدة على إعتبار أن الشعر في عالمنا المعاصر( تأسيس بالرؤية) بتعبير الدكتور عزالدين إسماعيل ولذلك كان أرسطو دائما يقول ( الشعر أكثر فلسفة من التاريخ ) ... كل هذه الرهانات لم تتمثلها التجربة الشعرية في ولاية الجلفة إلا حديثا مع صدور المجموعات الشعرية ـ (النخيل تبرأ من تمره) لعيسى قارف و ( حزن الأسئلة ) لأحمد موفقي و(هذه المرة) لسليمى رحال و(غجرية) لنصيرة محمدي و(شاهدعلى أغتيال وردة) لبشير ضيف الله و(لاأحمل وجها لمدينتي) لبن دراح أحمد سعيد و(البسطاء) لشعثان الشيخ ويبرير إسماعيل في مجموعتيه (طقوس أولى) و(التمرين أو ما يفعله الشاعر عادة ) ومحمد عبدالوهاب بن جلول في مجموعته لا(أو جاع باردة ) وبعض القصائد المتفرقة لحميدة عبد القادر ومويسة محمد وحميدة الميلودوأحمد رحمون كقاموس شعري جديد ومتفرد نسبيا ودون أن يذهب بعيدا في ذالك بعيدا على الصعيد الجمالي الفني بما هو قاموس شعري يعبر في أقصى تجلياته عن خيبة جيل بأكمله وهو يرى بأم عينيه اليوتوبيات والمثل التي بشرت بها ثورة التحرير الكبرى يضمحل و يتلاشى مفعولها بفعل (هيمنة بنيات ومؤسسات ذهنية وذوقية لا تتوانى عن صد كل شاعر يحاول قول ما لم يقل وإستعادة حرية القصيدة في البحث عن صيغتها الشخصية والإنتماء إلى واقعها وزمنها الحديث ) (03)وإرادة قتل الإبن الرمزي المتجددة للإبداع المختلف في بنياته الفنية وأنساقه الدلالية المغاير شكلا ومضمونا للسائد الشعري كشعر رسمي إحتفالي تمجيدي لا يريد أن يذهب بعيدا في مساءلة الذاكرة و التاريخ والجرح من منظور إبداعي بحت وهو من هذه الزاوية يعبر عن عجزه المفرط وقصوره الإبداعي عن التحكم في المفاصل الأساسية للذاكرة و اللحظة الجزائرية معا سياسيا واقتصاديا وأمنيا وهي إرادة كما نعرف جميعا لها تاريخها البعيد المنغرس في تراث سياسي وأيديولوجي امتزجت حروفه بالدماء و الدموع في الوقت الذي لازال فيه المنجز الشعري لدراجي سليم وبن عزوز عقيل وعبو محمد خليل وبلغيث يوسف الباز وزبدة أحمد وميساوي محمد والأمجد مكاوي يكتنفه التردد الحاد بين التراث والحداثة نتيجة التغاير القائم بين الذوات المبدعة كما يستدعي الإنتباه في اتجاه آخر الإنصات إلى تجربة أخرى هي تجربة القصيدة النثرية بما هي تجربة لازالت في طور التشكل كما هي ممارسة فيما يكتبه طلال ضيف وراشا عبد الواحد وعبو محمد طالب وسالت عبد الرحمان وجمال ولد بسطامي في ظل منظور شعري شكل على مر الأزمان ذائقة شعرية لا تحفل إلا بما إستقر في مدونة الشعرية العربية من قواعد صارمة كالوزن والإيقاع لا تقبل الخروج أو المروق عنه على الرغم من أن القصيدة النثرية هي الأخرى لا تخلو من إيقاع وإن كان إيقاعا داخليا وإذ الرواية أيضا وهي جنس أدبي كان إلى عهد قريب جنسا نكرة ضمن جغرافيا المشهد الإبداعي بهذا الإقليم ربما إذا إستثنينا تجربة الروائي محمد بن شريف في نصه الروائي التأسيسي ( أحمد بن مصطفى الخيال ) ولهذا فقد بدأت تظهر ملامح هذا الجنس الأدبي الوافد الموصوف سردا في مغامرة الإبداع الروائي .. كتابة تبحث لها عن جذور المحكي الأول دون الفرار إلى المطلق الزمني ضمن جينا لوجيا المحكي الروائي الذي تسعى الرواية الجزائرية الى إلى بلورة أشكاله وأنساقه المختلفة عبر محاولات كل من خليل حشلاف في روايته ( أقصى الأشياء ) ومحمد بلقاسم الشايب في نصه الروائي ( ما بيننا ) .. وقربوعة عبد الباقي في نصيه الروائيين (مضغة النار)و ( زغب الخوخ) وعايدة خلدون في نصها الروائي (وحده يعلم) ويبرير إسماعيل في (ملائكة لافران) وعبد القادر برغوث في (جبال الحناء ) وفريحة أيميليا في نصها (إلى أن نلتقي ) والحاج بونيف في نصه (الكرسيي )محاولات تعمد إلى تحقيق فعلها (الروائي الخالص) حسب عبارة مطاع صفدي على إعتبار أن الرواية بالمنظور الإبداعي العام هي أحد وجوه الكتابة كما حددها موريس بلانشو ضمن الفضاء الأدبي (بالإفتتان) (فأن نكتب معناه أن ندخل في العزلة حيث يتهددنا الإفتتان وهو الإنقياد لغياب الزمن حيث تسود البداية الأدبية ) (4) وإذن كيف يمكن لهذه المغامرة الروائية الجديدة أن تتخلص من واقع التردد بين سلطة المشافهة بتأثير من سلطة ( السارد العليم ) الذي هيمن لسنوات على المنطوقات السردية للرواية الجزائرية بفعل هيمنة الفرد / الواحد في تربيتنا وتقريره لمصائرنا وحكواتي القرية وبين النص الروائي الجديد الذي تجاوز هذه النمطية وهو من هنا لا يزال يتحسس طريقه نحو انطلاقته الإبداعية وتجذره الفكري وتفرده الجمالي وقد يتسع مجال الحوار أيضا لمزيد من إنفتاح النص الروائي على المتلقي أو القارئ وتنشأ عن فاعلية الحوار فضاءات وآفاق عديدة للقراءة والتلقي بدلا من تغييب فعل القراءة الجادة ذلك أن النص أي نص أدبي بغض النظر عن شكله و محتواه وجوده مرهون بوجود قارئء قادر على فض ما تنطوي عليه بنياته الأدبية و الفنية من معاني وأسئلة كامنة في أنسجته وخلاياه القيمية والجمالية الأمر الذي يجعلنا نوجه كل جهودنا نحوه ضمن قراءات عديدة ... لهذه المجرة من النصوص قبل أن يفترسها (وحش التاريخ ) بتعبير المفكر المغربي عبد الكبير الخطيبي ضمن قراءات لا ترحم وهم الاسم المكرس بفعل والولاءات المصلحية والتتويجات المناسباتية كعناوين بريدية وإشهارية أوكفزاعات يرفعها (شعراء الطابور الأول ) ضد كل صوت قادم أو رأي مختلف عن الأوهام البسودو _ شعرية ومركزية (الشاعر المطبوع ) المحور الوهمي للكتابة ومآلها يريد أن يكبر كريما ردما لعواصف الأدلجة والإعتبارات الذاتية ولكل محاولات (الصناعة الظرفية للمتخيل الشعري ) بصرف النظر عن هوية صاحب النص إختلفنا معه أو إتفقنا موضوعيا أو ذاتيا وتحت أي مسمى وليعكف الناقد أوالباحث بالمعنى الإبداعي على (فك رموز النص الأدبي وإعتباره مجموعة من الإجداثيات اللغوية التي يجب معاينتها ورصدها قصد إستخراج دلالات معينة )(5)وهو عمل أعتقد أنه لا يمكن أن يقوم به فرد واحد مهما بلغ من الأهمية ومن الكفاءة النقدية والعلمية ومهما تيسرله من وقت وإمكانات إنه في حاجة إلى فريق بحث كل يتناول تجربة ما من هذه التجارب أو بعضها من الزاوية القريبة من مجال تخصصه أو تلك التي تثير شهيته النقدية وحسه الإبداعي طالما أن القراءة النقدية أية قراءة تبدأ أولا من الإحساس بمكامن الجمال في النص الإبداعي ثم تأتي بعد ذالك المعرفة والقدرة على التحليل وإستخدام المفاهيم كوسائط إجرائية ليس إلا دون أن تنحرف العملية النقدية برمتها عن مهمتها الأساسية وهي تفكيك رموز النص الأدبي بفعل فلسفة التطابق والتماثل التي يفرضها المنهج المستخدم بوسائطه الإجرائية على مستخدمه أو مستخدميه والتي عادة ما تلزمه أي الناقد على الإنصياع لمتعالياتها المدرسية قصد التعامل مع هذه الوسائط بمرونة ما أمكن ذالك خدمة للنص الإبداعي وللمهمة التي وجد من أجلها النقد طالما أن النقد هو (بناء لفهم خاص لعصرنا ) مثلما يرى رولان بارت وفي ذالك يكمن جوهر الكتابة النقدية خلافا لمهام ومسالك أخرى شبيهة بالعمل النقدي هي من صميم الأدوار البحثية الجامعية بالمعنى المؤسسي للكلمة لما لها من غايات مهنية معيارية بالأساس طبقا لما تتطلبه الإملاءات البيداغوجية وثقافة التماثل المدرسية والمطابقة و(الإتباعية ) بتعبير أدونيس والخضوع للتقاليد الجامعية والمقاييس المدرسية بما يعني من موالاة لكل تمظهرات (المأسسة النقدية ) التي قضت على الجزء الأكبر من الكتابة النقدية وهنا الفرق بين ما يسمى النقد الأكاديمي والنقد الأدبي النصوصي في سياقاته المتعددة إحـــــــالات: 1) كنا قد أثرنا ظاهرة استثمار الخصوصيات المحلية في الكتابة القصصية لدى قربوعة عبد الباقي في مجموعته القصصية (إحتراق الألوان )ـ انظر كتابنا ـ مقالات في حداثة النص الجزائري ـ قلولي بن ساعد ـ ص 72 ـ 73 ـ منشورات اتحاد الكتاب الجزائريين ـ الجزائر ـ 2005 2) عبارة ( شتات مدن ) أوردها احميدة عياشي ضمن عموده الصحفي ( بلوك نوت) بجريدة جزائر نيوز عن( بيرين) وهي إحدى بلديات ولاية الجلفة 03) الحق في الشعر _ محمد بنيس _ دار توبقال الدار البيضاء _2007 _ص57 04)بحثا عن النص الروائي ـ مطاع صفدي ـ مجلة الفكر العربي المعاصر ـ العددان ـ 48 ـ 49 ـ مركز الإنماء القومي _ بيروت ـ جانفي ـ فيفري ـ 1988 05) سرديات النقد في تحليل آليات الخطاب النقدي المعاصر_ حسين خمري _نشر مشترك _منشورات الإختلاف _ الجزائر ودار الأمان _الرباط _ 2011 _ص157
نشر في الموقع بتاريخ : الجمعة 8 ذو الحجة 1432هـ الموافق لـ : 2011-11-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق