المشاركات الشائعة

السبت، 26 يناير 2013


في الشوارع العتيقة لحارة الزيغم المعلم والأثر التاريخي والشاهد على قدم زنينة أخذتني خطواتي وأنا أتخيلنا طفلا صغيرا يذهب في الصباح الباكر وهو يتأمل الصقيع على قرميد المباني القديمة ..

وتدخل كل من بدراوي سليمان وخالدي مخلوف بعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم من تلاوة الرائع حيرش عبد الهادي وأثنوا على المجهود الجبار لهذه الجمعية النشطة جدا ثم فسح المجال لتقديم الملابس 




وبعدها أعطيت الكلمة لرئيس المجلس الشعبي البلدي حيث نوه هو الآخر بالجمعية وأشاد بدورها الريادي وبرنامجها الثري وذكر بدور المجتمع المدني وأكد أنه يبحث عن الفاعلين وليس الموجودين على الورق فقط وهو ما أشار إليه في لقائه الأخير بالإذاعة الجهوية ومن نفس المنبر ذكر جمعية هدى وذكر تفاعلها ونشاطاتها المميزة ليتدخل رئيس الجمعية السيد روابح جمال ويشكر رئيس المجلس الشعبي البلدي منوها بما قدمه لهم من نقل للمكفوفين ليأخذ الجميع صورة تذكارية خالدة


ولأمضي أنا بذكرياتي الضاربة في ساحة وأقسام المدرسة العريقة راؤول بوني ومن هنا أشكر الشيخ بن بوزيد الجلالي لأنه رمم لافتة المدرسة..








وبين القدوم والرجوع كانت تلك الشوارع التي تسكنني وتؤرخ لمرحلة لا يمكن أن يمحيها الزمن ..شوارع أعرفها وتعرفني ومعالم كقبة سيدي بن يوب والمسبح البلدي والبساتين وفي الأعلى يشهد ضريح سيدي محمد بن صالح ومن هنا كنت أترحم على من مروا وارتحلوا وسكنوا تلك القبور  




وكنت أودعني وأنا طفل لأعود لمرحلة جديدة تجددت فيها الحياة وكبر فيها من كبر حتى المدينة كبرت ولكن بقي نشاطها وتميزها بما يقدمه أبناء بلدتي الأعزاء كل في مجاله في التربية حيث التقيت وجها قيدوما ومميزا وهو السيد بن بوزيد محمد وكانت بسمته كما هي ومرورا بكل من درسوني هاهنا شويحات بن خلفة وزعيتري بوبكر رحمه الله وشنانة لخضر وبن عمر المبخوت ومكاوي يوسف والحاج عيسى شرفاوي والمرحوم بن بوزيد محمد بن طيب وكل الزملاء إلى من ببدعون في مجالات الرياضة والأدب والفن والكشافة ..



كلمة لابد منها
من لا يشكر الناس لا يشكر فشكرا جمعية هدى شكرا لأعضائها المميزين جمال والجابوني وحطاب وبوزيد ومسعودي ومحمد خضارة وزبدة وبشوطي شفاه الله وإلى كل جنود الخفاء وشكرا أبناء بلدتي الممثلين للمجلس الشعبي البلدي كنتم رائعين وشكرا لأبناء بلدتي الذين يساهمون في صمت وفي العلن كل في مجالات الحياة..


أخوكم /علي قوادري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق